"دور الذكاء الاصطناعي في تطور اقتصاد المعرفة"
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، اقتصاد المعرفة، التعليم، المعرفة، الاقتصادالملخص
يعتبر الذكاء الاصطناعي من اهم التقنيات التي تسهم في تطوير الاقتصاد المعرفي فالاقتصار القائم على المعرفة ذو طابع متميز من حيث خصوصية دوره الذي سيقوم به في المستقبل والقدرة على الابتكار وايجاد منتجات فكرية معرفية لم تكن معروفة سابقا.
كما يتميز الذكاء الاصطناعي بأنه يستند الى الابتكار والرقمنة لانتاج السلع والخدمات ذات عائد كبير، وقد بات الاستثمار الدولي اكثر اعتمادا على المعرفة بفض العولمة التي أسهمت في انتشار أفضل الاجراءات الاستثمارية التي تطبقها كل دولة.
وتهدف هذه الدراسة لبيان دور الذكاء الاصطناعي في تطور اقتصاد المعرفة، الذي يعتمد على المعرفة والمعلومات لتحقيق التنمية الشاملة، حيث يعتبر الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في تحقيق ذلك، كما يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسن أداء المؤسسات في كافة المجالات وزيادة قيمة المعرفة فيها.
ويعمل الذكاء الاصطناعي على تطوير أنظمة التعليم الآلي والتنبؤات الدقيقة، مما يعزز قدرة الدول والمؤسسات على ابتكار وتطوير الخدمات والمنتجات بشكل مستدام في اقتصاد المعرفة،
إذا التطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم اليوم أوجد فجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية في المجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذا ما أدى الى زيادة الاهتمام بالاقتصاد القائم على المعرفة الذي له دور كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية لدول العالم، وخاصة في ظل الذكاء الاصطناعي، ومن هنا ظهرت مشكلة الدراسة من خلال الاجابة على السؤال الرئيس: ما دور الذكاء الاصطناعي في تطور اقتصاد المعرفة؟
وقد اعتمد الباحثان على المنهج الوصفي التحليلي للاجابة على تساؤلات الدراسة وبيان مدى مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحقيق انعكاساته الاقتصادية على دول العالم.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
"إن محتوى هذا العدد يعكس آراء مؤلفيه ولا يمثل بالضرورة وجهة نظر هيئة التحرير أو سياسة المجلة أو المؤسسات المرتبطة بنشر المجلة."
رئيس هيئة التحرير